قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن تسعة من المورمون من عائلة واحدة، نساء وأطفال، قد قتلوا علىالجانب المكسيكىمن الحدود مع الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت السلطات المكسيكية أمس الثلاثاء، وقد تم القبض على مشتبه به فى الواقعة.
وأشارت الوكالة الوزارية للتحقيقات الفيدرالية بالمكسيك إلى أنها قبضت على شخص كان يحتجز ويقيد الرهائن فى نتلال قساوسة اوجوا فى ولاية سونورا.
وقالت الوكالة فى بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيس بوك إن المشتبه به كان يحمل عدة بنادق وكمية كبيرة من الذخيرة وعدد من الأسلحة ذات العيار الكبير.
وجاء هذا بعد يوم من تعرض نساء وأطفال لهجوم وحشى من عصابات إجرامية أثناء قيادتهم قرب الحدود المكسيكية الأمريكية. وبدأ أن الضحايا ينتمون لطائفة أصولية منفصلة عن كنيسة يسوع المسيح.
وقتل ثلاثة نساء وأربع أطفال صغار ورضيعين، جميعهم يحملون الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية، فى سياراتهم، بحسب ما قالت أحد أفراد عائلتهم. وتعرض الضحايا وثمانية أطفال أخرون نجوا لهجوم من عصابة إجرامية مساء الاثنين أثناء سفرهم بين ولاينتى سونورا وشيهاوهو، بحسب ما قالت السلطات المكسيكية.
وأشار المسئولون إلى اعتقادهم أن منظمة إجرامية تدعى لوس جاجورس تم تشكيلها حديثا، قد تكون وراء المذبحة، فيما قال مسئول أمريكى إن جماعة منافسة تسمى لا لينيا محل تركيز فى هذه الحادثة المروعة.
وعلَّق ترامبعلى الحادث - في سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - قائلا: "لقد حوصرت عائلة رائعة بجوار أصدقائهم من ولاية (يوتا) بين اثنين من عصابات المخدرات وهم يطلقون النار على بعضهم البعض ؛ ما أسفر عن مقتل عدد من الأمريكيين بينهم أطفال إلى جانب بعض المفقودين".. مضيفا : "إذا كانت المكسيك بحاجة إلى مساعدة للتخلص من هؤلاء المارقين فالولايات المتحدة مستعدة لذلك".