استقال جييرمو بوتيرو، وزير الدفاع الكولومبى من منصبه، اليوم الخميس، فى ظل الكشف عن مقتل أطفال فى غارة جوية.
ووفقا لـ"سبوتنيك"، فإن قرار الاستقالة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بمقتل عدد من الأطفال القصر بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، فى غارة جوية استهدفت متمردين منشقين فى أغسطس الماضى، إلا أن بوتيرو لم يذكر ذلك فى خطاب استقالته.
واختار الرئيس الكولومبى إيفان دوكى، الجنرال لويس فرناندو نافارو، وهو المسؤول العسكرى الأبرز فى البلاد، ليحل محل بوتيرو.
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أعلن فى وقت سابق، أن التدريبات العسكرية التى تجريها بلاده على الحدود مع كولومبيا، لا تهدد أحدا، والهدف منها حماية أراضيها فقط .
وقال مادرور: "نحن لا نهدد أحدا، جيش فنزويلا لم يتجاوز حدود بلاده للتهديد أو غزو أراضى شعب آخر، هذا لن يحدث أبدا".
وأوضح الرئيس الفنزويلى، أن الفكرة الرئيسية للقوات المسلحة هى استراتيجية دفاعية، ولكن إذا تطلب حماية مواطنى البلاد بالسلاح، لدى فنزويلا قوات مسلحة، جاهزة ومجهزة جيدا للدفاع عن وطنها.