كشفت ولاية كاليفورنيا أمس الاربعاء انها تجري تحقيقا حول ممارسات الخصوصية لشركة فيس بوك، حيث شكت الولاية في دعوى قضائية من أن الشركة لم تمتثل لطلبات متعددة للحصول على معلومات بحسب ما نشرته شبكة سي ان ان الامريكية.
وقال المدعى العام لولاية كاليفورنيا في إحدي القضايا أنه يتعين إجبار فيس بوك على التعاون في التحقيقات مضيفا أنه إذا امتثلت الشركة من قبل للطلبات المقدمة لم يكن ليعلن عن التحقيق.
وجاء الرد على لسان ويل كاليسلبري نائب الرئيس للسياسات المحلية في فيس بوك أن الشركة قد تعاونت بشكا كبير مع الولاية وبالفعل قدمت الآلاف من الوثائق.
ووفقا للتقرير شمل التحقيق الذي تجريه كاليفورنيا اثنين من أوامر الاستدعاء تحتوي على أكثر من عشرة مجموعات من الأسئلة وعدة طلبات للوثائق كما طلب من فيس بوك معلومات حول إعدادات الخصوصية والاتصالات التي تخص كبار المديرين التنفيذيين وعلى رأسهم مارك زوكربيرج.
وبحسب سى إن إن ، فإن ما ظهر في البداية كتحقيق في فضيحة "كامبريدج انلاتيكا" توسّع بمرور الوقت ليصبح تحقيقًا فيما إذا كان فيسبوك قد انتهك احد قوانين ولاية كاليفورنيا" ، يقرأ الملف ، من خلال خداع المستخدمين
وتعرضت شركة فيس بوك لانتقادات كثيرة بسبب تعاملها مع الخطاب السياسي ومعالجتها لبيانات المستخدمين ويتولى المدعي العام في نيويورك إجراء تحقيق منفصل حول مكافحة الاحتكار على الموقع.
كما كشف فيس بوك في وقت سابق من العام الجاري عن مشاركته في تحقيق أجرته لجنة التجارة الفيدرالية بعد أن توصلت الوكالة إلى تسوية بقيمة 5 مليارات دولار مع الشركة بشأن سياسة الخصوصية.
وواجه فيس بوك اتهامات امام المحكمة العليا في كاليفورنيا بتعطيل التحقيقات بسبب الرد المتأخر بشأن المعلومات المطلوبة وفشل في تقديم اجابات لحوالي 19 مجموعة من الاسئلة.