قال نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف ضد تنظيم داعش، وليام روبوك، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تبذل جهودا كافية لمنع هجوم تركيا في الأراضي السورية والذي قال إنه تسبب في "تطهير عرقي".
وأشار روبوك - في مذكرة داخلية، أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة - إلى أن الولايات المتحدة لم تحاول اتخاذ تدابير أقوى لكبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منتقدا ما أسماه "الجهود الحثيثة للتطهير العرقي من جانب تركيا وحلفائها بحق الأكراد في سوريا والتي لا يمكن تعريفها سوى بأنها جرائم حرب أو تطهير عرقي".
وفي المقابل، أكدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجن أورتيجاس، اختلاف أمريكا بشدة مع قرار أردوغان بدخول سوريا قائلة "لقد فعلنا كل شيء، باستثناء المواجهة العسكرية، لمنع هذا".
ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان الأمريكي والتركي في البيت الأبيض الأربعاء المقبل 13 نوفمبر.
يذكر أن اتفاقا جرى مع روسيا وآخر أبرم مع الولايات المتحدة في 17 أكتوبر الماضي توصلا إلى وقف هجوم تركيا مع فصائل سورية موالية لها في 9 أكتوبر ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.