أعلنت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون دعمها الكامل للفنانة والممثلة الفرنسية أديل هانيل التى تعرضت للإغتصاب على يد المخرج الفرنسى كريستوف روجيا عندما كانت فى الخامسة عشر، والتى كانت حينها تشارك فى أول فيلم لها.
وقالت السيدة الأولى صباح الجمعة أما وسائل الإعلام الفرنسية، "إنها تتحدث، وكل من يتكلمون لديهم شجاعة، وأن أديل تحظى باحترام كبير لأولئك الذين يتكلمون".
وتابعت بريجيت، "الآن ، علينا أن نرى الرد على رسالتها ، لكنني أريد أن أقول لها أننا جميعا متضامنين معها ومع قضيتها التى اصبحت رأى عام، وفي الواقع هذا الاعتراف ضرورى وهام لغاية".
ومن جانبها أثنت وزير الثقافة فرانك ريستر على "شجاعة" الممثلة الفرنسية وأكد لها دعمه، وأكد ،" نحن ندعم ونتضامن مع كل من يجرؤ على كسر الصمت".
في خطاب ألقاه في الاجتماعات السينمائية في ديجون، وهو اجتماع سنوي للمهنيين السينمائيين ، حرص الوزير على إرسال رسالة إلى الممثلة التي تسببت بتصريحاتها في موجة جديدة من الصدمة بعد عامين من قضية هارفى وينشتاين.