استولى أنصار المعارضة البوليفية اليوم الأحد على محطة الإذاعة الحكومية "باتريا نويفا" والقناة التلفزيونية "بى تى في" وأجبروا موظفيهم التوقف عن بث أى محتوى يغطى الاحتجاجات الجارية فى البلاد.
وقال مدير المحطة الإذاعية، لإيفان مالدونادو، لوكالة "سبوتنيك": إن "المحتجون الذين طوقوا استوديوهات محطة الإذاعة والتلفزيون، احتجزوهم لمدة ساعتين وهددوا بتدمير معداتهم ،إذا لم يوقفوا عملهم الصحفى".
وفى سياق متصل أدان الرئيس البوليفى إيفو موراليس على تويتر الهجوم على محطة الإذاعة والتلفزيون.
وكتب موراليس على شبكة التواصل الاجتماعي، أن مجموعات إجرامية منظمة استولت على محطة الإذاعة الحكومية" باتريا نويفا" والقناة التلفزيونية " بى تى في"، وأجبرت من خلال التهديد والترهيب الصحفيين على ترك أماكن عملهم.
وأضاف "يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية، لكنهم يتصرفون مثل الأنظمة الديكتاتورية".
واجتاحت الاضطرابات الدامية هذه الدولة فى أمريكا الجنوبية منذ انتخاب موراليس فى 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس زاعمين أن الانتخابات مزورة.
وبعد الإعلان عن نتائج جزئية أولية أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية، صدرت بعد أكثر من 20 ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.
وبعد 5 أيام، أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من 10 نقاط عن خصمه، ما مكّنه من فرض نفسه من الدورة الأولى.