أعلنت القوات المسلحة البوليفية، أنها لن تدخل فى مواجهة مع الشعب، مطالبة بالتوصل إلى حل سياسى يضمن مصالح الدولة.
يأتى ذلك فى أول بيان للقوات المسلحة تعقيبا على الاحتجاجات التى اندلعت فى بوليفيا بسبب نتائج الانتخابات الوطنية الأخيرة.
وقال قائد القوات المسلحة البوليفية وليامز كاليمان - وفقا لما ذكرته صحيفة (لا رازون) البوليفية، عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد "لن نواجه الشعب البوليفى مطلقًا ونطالب بإيجاد حل سياسى يضمن مصالح البلاد".
وأضاف "أن القوات المسلحة الملتزمة بالديمقراطية والقوانين تضمن الوحدة والاتحاد بين المواطنين، لذلك نؤكد أننا لن نواجه الناس أبدا، الذين ندين لهم ونضمن لهم السلام والتعايش وتنمية وطننا".
وتشهد بوليفيا موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ إعادة انتخاب الرئيس البوليفى ايفو موراليس فى اقتراع جرى، 20 أكتوبر الماضى، إلا أن المعارضة تشكك فى الأرقام وتقول إن الانتخابات تعرضت للتزوير، خاصة بعد توقف فرز الأصوات دون تفسير لمدة يوم تقريبا، ما أثار مزاعم بحدوث تزوير، وأثار هذا الخلاف موجة عنف فى بوليفيا، الأمر الذى أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين.