فى خضم الأزمة السياسية والاجتماعية التى تعيشهابوليفيابعد انتخابات 20 أكتوبر، أدان الرئيس إيفو موراليس اليوم الأحد، حرق منزل شقيقته فى منطقة أورورو من قبل "مجموعات غير نظامية" فى إطار خطة للإطاحة به.
وكتب الرئيس فى حسابه على تويتر: "ندين وندين أمام المجتمع الدولى أن خطةالانقلابالفاشية تنفذ أعمال عنف مع مجموعات غير نظامية أشعلت النار فى منزل محافظى تشوكيساكا وأورورو وشقيقتى أيضا التى تسكن فى تلك المدينة".
وفى الوقت نفسه، يظهر شريط فيديو يتم بثه على شبكات التواصل الاجتماعى السكن لإستير موراليس، أخت الرئيس الكبرى، الذى اشتعل فيه النيران جزئيًا بعد أن أشعلها محتجون، وفقا لصحيفة "ريبوبليكا" البيروفية.
كما تعرض منزل فيكتور هوجو فاسكيز، حاكم أورورو، فى جنوب البلاد، لهجوم من جانب معارضين مزعومين أشعلوا النار فيه، وتعرض منزل حاكم مقاطعة تشوكيساكا، إستيبان أوركويزو ، لإحراق جزئى.
وتحولت بوليفيا إلى مسرح لاعمال العنف والاضرابات التى خلفت حتى الآن ثلاثة قتلى منذ انتخابات 20 اكتوبر، والتى حصل فيها موراليس على إعادة انتخابه لولاية رابعة مدتها خمس سنوات والتى نددت بها المعارضة بأنها مزورة.
وندد الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل بمحاولة انقلاب ضد زميله البوليفى إيفو موراليس ، والتى أدت إعادة انتخابه فى الانتخابات الأخيرة إلى اندلاع الأزمة الاجتماعية والسياسية فى بوليفيا.
وفى مؤتمر صحفى ، دعا الرئيس موراليس إلى إجراء حوار طارئ لتهدئة البلاد ، لكن المعارضة رفضت دعوة الحاكم، وأصرت على تقديم استقالته.