تقدم اثنان من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، باستقالتيهما من الحزب، لما وصفاه بمشكلات داخلية فى الحزب منعتهم من القدرة على التعبير عن آرائهم أو المشاركة فى صنع القرار.
ووفقا لموقع "أحوال" المعنى بالشأن التركى، اليوم الأحد، فإن عيسى مسيح شاهين، الرئيس السابق لحزب العدالة والتنمية فى مقاطعة كاديكوى بإسطنبول، وفهرى أوستا، المعروف بقربه من الرئيس التركى، تقدما باستقالتيهما من الحزب يوم الجمعة الماضى.
وفى تغريده نشرها شاهين، عبر حسابه على "تويتر"، قال إن حزب العدالة والتنمية خاضع لسيطرة كادر ضيق، وابتعد عن مبادئه التأسيسية وأغلق جميع قنوات النقد الذاتى والتشاور وصنع القرار المشترك، مضيفاً أنه لم يعد هناك أى احتمال لقيام حزب العدالة والتنمية بإحداث تغيير داخل الحزب.
من جهته، قال أوستا: "إن استيائى ليس من أشقائى وإخواتى داخل حزب العدالة والتنمية بل من المسؤولين غير المخلصين فقط".
وتعد استقالة العضوين هى الأحدث فى سلسلة استقالات من حزب العدالة والتنمية، الذى يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، وعانى من أكبر هزيمة له منذ 17 عاماً فى السلطة فى الانتخابات المحلية التى جرت فى مارس.
وفقد الحزب خمساً من أكثر المحافظات اكتظاظاً بالسكان فى تركيا أمام حزب الشعب الجمهورى المعارض الرئيس العلمانى، بما فى ذلك العاصمة أنقرة ومركز إسطنبول المالى.