قالت نيكى هالى، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، إن اثنين من كبار مستشارى ترامب قد قوضوه وتجاهلوه فيما زعموا أنه محاولة لإنقاذ البلاد.
وفى مذكراتها الجديدة، المنشورة تحت عنوان "مع كل الاحترام"، قالت هالى إن كلا من وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ورئيس موظفى البيت الأبيض السابق جون كيلى قد سعيا إلى تجنيدها للالتفاف على ترامب وهدمه، لكنها رفضت، ووصفت تيلرسون بأنه مرهق ومتعجرف، فيما وصفت كيلى بأنه كان متشككا إزاء قدرتها على الوصول إلى ترامب.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هالى كتبت تقول إن كيلى وتيلرسون أقنعاها أنهما عندما يقاومان الرئيس لم يكونا متمردين، وكانا يحاولان إنقاذ البلاد. وتابعت قائلة إنهما قالا إن قرارهما وليس قرار الرئيس هو الأصلح لأمريكا، مضيفة أن الرئيس ترامب لم يكن يعرف ماذا يحدث.
كما أخبرها تيلرسون أن هناك أناس سيموتون لو لم يتم مراقبة ترامب.
ولم يرد تيلرسون لطلب التعليق، كما رفض كيلى التعليق بشكل تفصيلى، لكنه قال إنه لو كان تزويد الرئيس بالمشورة القانونية الأفضل والأكثر انفتاحا من كافة أنحاء الحكومة، حتى يستطيع أن يتخذ قرار مبنى على إطلاع هو عمل ضد ترامب، إذن فنحن مذنبون.
وفى الكتاب الذى حصلت "واشنطن بوست" على نسخة منه قبل نشره غدا الثلاثاء، قدمت هالى انتقادات خاطفة لترامب وتقول إنها والآخرين الذين عملوا معه كان لديهم التزاما بتنفيذ رغباته بعد أن تم اختياره من قبل الناخبين.