قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكىFBI يتبع نهجا جديدا فى محاربة الإرهاب المحلى، وهو الحديث المباشر.
وتحدثت الصحيفة عن إحدى الفعاليات حيث ألقى أرفع مدعى فيدرالى فى شمال أوهايو بكلمة أمام مجموعة من الكهنة السود البارزين عن احتمال أن يستهدف أحد المسلحين أيا من أتباع الكنيسة.
وكان هذا المدعى ويدعى جاستن هيردمان واحدا من مجموعة من مسئولى تنفيذ القانون الذين بدأوا يتحدثون بصراحة أكبر عن مكافحة الإرهاب المحلى من الصفوف الأمامية. فهم يريدون طمأنة الرأى العام المتشكك بأن وزارة الداخلية تقوم بمحارية العنف الذى تحركه دوافع سياسية أو عنصرية، وذلك فى ظل مخاوفهم المتزايدة بشأن احتمال زيادة الهجمات فى فترة ما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وأشارت نيويورك تايمز إلى هذا يعد جزءا من الجهود التى يقوم بها المدعون الفيدراليون وعملاء الإف بى أى لمكافحة الإرهاب المحلى. فمكتب التحقيقات الفيدرالية لديه حوالى 850 تحقيقا مفتوحا فى الولايات المتحدة. وقد أيد المدعون كإعادة صياغة القوانين الخاصة بالإرهاب المحلى.
وأظهرت الجهود كيف أن مسئولى تنفيذ القانون يحاربون الإرهاب المحلى وأيديولوجياته مثل القومية البيضاء المتطرفة والنازيين الجدد، وهم لا ينقلون فقط المطالب بفعل المزيد من أجل وقف عمليات إطلاق النار الجماعى، ولكن أيضا السعى إلى وضع قيود على قوتها مثلما تفعل حماية التعديل الأول للدستور الأمريكى مع خطاب الكراهية.