نفى المرشح الرئاسى الجزائرى عبدالمجيد تبون، ما يتردد حول كونه مرشح السلطة، وقال "لم أترشح بناء على طلب السلطة، وأحد أهم أسباب إقدامى على الترشح هو الوضع الذي آلت إليه الجزائر".
وقال تبون -في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- "رأيت الوضع المزري الذي آلت إليه البلاد، لقد قررت خوض غمار الرئاسيات لإرجاع الجزائر الى الطريق الصحيح".
وكشف تبون عن أن سبب إبعاده من منصب رئيس الحكومة عام 2017 كان بسبب دعوته لفصل المال عن السياسة، وقال "طرحت مشكلة خلط المال بالسياسة، أمام نواب الأمة ووعدت بفصلهما لأن المال أفسد السياسة، حتى تفاجأت بعزلي من منصبي كوزير أول (رئيس الحكومة).
وقال "المال أفسد الدولة وأجهزتها على كل المستويات بما في ذلك الانتخابات، البلاد كادت أن تباع"، وتعهد حال فوزه بالانتخابات المقررة في 12 ديسمبر المقبل بالعمل على إعادة الكفاءات الوطنية في المهجر إلى الجزائر ومنحها فرصا ومناصب لائقة.
وأضاف "الولاء أخذنا للرذيلة، إذ تم توظيف العديد من الأشخاص في مناصب لا يستحقونها بالوساطة".