في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1979 أصدر الرئيس الأمريكي جيمي كارتر أمرا رئاسيا بتجميد جميع الأصول والودائع الإيرانية في الولايات المتحدة استمر أكثر من 37 عاماً، على خلفيه أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وتعود أحداث أزمة الرهائن، عندما اقتحم مجموعة من الطلاب الثوريين فى إيران مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيون أمريكيين لمدة 444 يوما، وأدت وقتها إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وطالب المحتجون الغاضبون تسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب من طهران ودخل الولايات المتحدة لتلقى العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، رافضين تدخلات الولايات المتحدة السافر فى الشئون الإيرانية آنذاك.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميا فى اليوم التالى، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكى الجديد رونالد ريجان اليمين.
واليوم، يطلق الإيرانيون على مقر السفارة الأمريكية فى طهران التى شهدت الواقعة (وكر الجاسوسية)، وحولته إلى متحف للزائرين.