قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن بوريس جونسون يواجه تحقيقًا في مزاعم الاحتيال الانتخابي في أعقاب اتهامات لحزب المحافظين بأنه عرض على شخصيات بارزة في حزب "بريكست" امتيازات فى محاولة منه لإقناعهم بعدم الترشح فى الانتخابات العامة.
وقالت سكوتلاند يارد إنها كانت تبحث في ادعاءين بعد أن زعم نايجل فاراج، زعيم حزب "بريكست" أنه وثمانية أشخاص آخرين في حزبه عرض عليهم مكان في مجلس اللوردات.
واعتبرت الصحيفة أنه إذا تم إثبات هذه الادعاءات ، فقد يترك كبار المحافظين عرضة للاتهام بالرشوة غير القانونية.
وقد نفى جونسون أن أي شخص في حزب "بريكست" عرض عليه أى امتيازات.
وجاء الخبر في الوقت الذي دعا فيه مستشار سابق لرئيس شرطة العاصمة ومدير النيابة العامة للتحقيق فيما أسماه "المزاعم الخطيرة للغاية"
وكتب اللورد فالكونر الذى شغل منصب المستشار فى عهد توني بلير: "أعتقد أن هذه الادعاءات تثير تساؤلات جدية حول نزاهة الانتخابات العامة المقبلة ، وخاصة ما إذا كان كبار الأفراد في مقر الحملة الانتخابية المحافظة أو رئاسة الوزراء قد انتهكوا قسمين من قانون تمثيل الشعب".
وتابع: "هذه مزاعم خطيرة بشكل استثنائي يجب على النيابة العامة، وفقًا لواجبها القانوني، التحقيق بشكل كامل على وجه الاستعجال."
وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، من أجل الحفاظ على ثقة الجمهور في نزاهة عملياتنا الانتخابية وهذه الانتخابات، من الضروري أن تفحص شرطة العاصمة هذه الاتهامات أيضًا".
وقال متحدث باسم شرطة متروبوليتان: "تلقينا مزاعم تزوير وسوء تصرف فيما يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2019.