تحت عنوان "تطهيرأردوغانالعرقى للأكراد لا يزال مستمرا"، سلط الكات باتريك كوكبيرن الضوء على العمليات العسكرية التركية فى سوريا التى أدت إلى نزوح الآلاف فى المناطق الحدودية، معتبرا أنها تصفية عرقية لـالأكرادهناك.
وقال إن العملية العسكرية التركية فى سوريا أدت إلى نزوح 190 ألف كردى من مناطقهم على الحدود التركية السورية، مضيفا أن صور فيديو نشرت تظهر المدنيين الهاربين يقتلون فى الطريق، كما شاهد مراسلون أطفالا فى المستشفيات يموتون من تأثير الفوسفور الأبيض، الذى يعتقد أن القوات التركية أطلقته عليهم.
ويرى الكاتب أن هدف أنقرة من العملية العسكرية فى سوريا هو إبعاد نحو 1، 8 مليون كردى يعيشون فى المنطقة شبه المستقلة على الحدود التركية السورية.
وأضاف، بحسب أجزاء من المقال نشرها موقع "بى بى سى عربى"، أن الجيش التركى يقود عمليته العسكرية بحذر لأنه يسعى إلى التوافق بين ترامب وبوتين ويلعب على المشاعر القومية فى الداخل.
ويقول باتريك أن أصوات التنديد بوحشية الجيش التركى وحلفائه تتعالى ولكن لا أحد يتحدث عن تصفية الأكراد فى المناطق الحدودية، على الرغم من أنها لا تزال مستمرة، معتبرا أن تضييق العيش على المدنيين وجعل حياتهم مستحيلة لها عدة أساليب ولكن لا تحتاج إلى استعمال الفوسفور الأبيض والقتل العشوائي.
ولفت الكاتب، إلى أنه من بين أساليب التضييق، الحرمان من الماء الصالح للشرب، حيث يعانى نحو 400 ألف شخص أغلبهم أكراد من هذه المشكلة إذ يشربون من محطة قرب رأس العين دمرتها المعارك بين القوات التركية والمسلحين الأكراد، وهى الآن تحت سيطرة مسلحين سوريين مدعومين من تركيا يمنعون إصلاحها.