تنظم المعارضة الفنزويلية، احتجاجات اليوم السبت، في مختلف أنحاء البلاد، في محاولة أملا في إحياء تحرك للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتشبث بالسلطة وسط أزمة اقتصادية وعقوبات أمريكية قاسية.
وكان زعيم المعارضة، خوان جوايدو، قد أطلق حركة احتجاج واسعة النطاق في يناير عندما أعلن أن الدستور يسمح له بتقلد منصب الرئيس مؤقتا معلنا أن مادورو نجح بالتزوير في انتخابات عام 2018.
لكن الوهن أصاب حماس المشاركين في الحركة كما تتزايد مشاعر الإحباط مع استمرار مادورو في الحكم، ولا تزال الأزمة الاقتصادية تدفع البعض لاجتياز الحدود والهجرة إلى الخارج.
وكتب جوايدو على تويتر مساء أمس الجمعة "استهانت الدكتاتورية بقدرة الشعب الفنزويلي. لم يتمكنوا من تعويدنا على العيش في بؤس".
واقتحم ملثمون مكاتب حزب الإرادة الشعبية الذي ينتمي إليه جوايدو أمس الجمعة. ووصف قادة في المعارضة الواقعة بأنها محاولة ترويع قبل المظاهرات المزمعة.
وكانت استقالة رئيس بوليفيا إيفو موراليس، حليف مادورو، بعد اتهامه بالتلاعب بنتائج انتخابات أجريت في أكتوبر تشرين الأول واندلاع احتجاجات عنيفة ضده دافعا لتحرك المعارضة الفنزويلية.
لكن يظل التغيير في فنزويلا معلقا على تحول ولاء القوات المسلحة التي ما زالت تؤيد مادورو والحزب الاشتراكي الحاكم. ويمثل هذا صورة مناقضة لطلب قادة الجيش في بوليفيا من موراليس التنحي.