قال رئيس الوزراء الإيطالىجوزيبى كونتى،إن شركة أرسيلور ميتالArcelorMittal"تتحمل مسئولية كبيرة فى إيقاف أعمالمصنع إلفا فى مدينة تارانتو الإيطالية، والتخلى عن المجموعة ، وأنها ستدفع تعويضات فى المحكمة.
وكان تولى إداريون حكوميون تشغيل إلفا منذ عام 2015، بعد قضية قانونية معقدة بدأت منذ ثلاثة أعوام عندما أمرت محكمة بغلق مصنع تارانتو، بسبب انبعاثاته السامة التى تم ربطها بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان. ومع ذلك ظل المصنع مفتوحاً عبر تدخل الحكومة، إلا أنه رغم مجهودات الحكومة الإيطالية لتفادى إغلاق إلفا، وبعد بيعه إلى مجموعة آم إنفيستكو التى تبلغ نسبة إرسيلور ميتال (اتحاد شركات إيطالية وهندية) بها 85%، انسحبت الشركة من المجموعة، مما أثار حالة من الجدل مجددا حول مصنع إلفا.
وأضاف كونتى، أن الحكومة لن تسمح باستمرار الإغلاق، مشيرا إلى أن قرار وقف الإنتاج فى تارانتو، أكبر مصانع الصلب فى أوروبا يعد انتهاكا واضحا للالتزامات التعاقدية وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الوطنى الإيطالى، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وأشار كونتى، لإلى أن الحكومة قدمت طلب استئناف ضد عرض أرسيلور ميتال للانسحاب ورحبت بالتحقيق الذى أجراه مدعون فى ميلانو كدليل محتمل على وجود جريمة فى خطة الانسحاب.
وقالت لوسيا مورسيلى الرئيس التنفيذى لشركةأرسيلور ميتال لنقابات العمال، إنه أصبح "جريمة" العمل فى مناطق أفران الصهر فى تارانتو ، وأنه "من الناحية القانونية يجب حل العقد".