اخبار اندونيسيا
اختطف أربعة إندونيسيين وأصيب أخر بطلق نارى أثناء محاولة للسيطرة على زورق قطر وصندل فى مياه حدودية بين ماليزيا والفلبين، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الاندونيسية اليوم السبت.
قالت الوزارة إن الضحية الذى أصيب بطلق نارى وخمسة أخرين من أفراد الطاقم تمكنوا من الهرب ونقلتهم الشرطة البحرية إلى ماليزيا مع السفينتين، وقال بيان الوزارة إن الهجوم وقع فى وقت مبكر من مساء الجمعة بينما كان القاربان متوجهان إلى تاراكان فى جزيرة بورنيو الاندونيسية من سيبو بوسط الفلبين، وأشار البيان إلى أن حالة الجريح الإندونيسى مستقرة.
يأتى الحادث بعد اختطاف عشرة أشخاص فى مارس هم طاقم زورق قطر إندونيسى وصندل فى المنطقة الحدودية التى تفتقد عادة للأمان بين جنوب الفلبين وإندونيسيا، فى هذه الحالة، تلقى صاحب زورق القطر مكالمات هاتفية، يعتقد أنها من جماعة أبو سياف، طالبت بفدية مقابل إطلاق سراح المخطوفين، تعتقد السلطات أن الاندونيسيين العشرة يقبعون رهينة فى جنوب الفلبين.
قال الجيش الفلبينى إن قواته تراقب المنطقة التى شهدت حادث الخطف الجديد، بما فى ذلك جزيرة جولو فى مقاطعة سولو، حيث يعتقد أن متشددين من جماعة ابو سياف يحتجزون رهائن أجانب فى مخيمات بالغابة.
من ناحية أخرى نقلت السلطات الإندونيسية الزعيم الروحى لهجمات بالى 2002 من سجن سيئ السمعة وسط مطالبات من محاميه لإنهاء المعاملة "غير الإنسانية" بحقه، كان رجل الدين المريض أبو بكر باعشير (77 عاما) يقبع فى زنزانة انفرادية صغيرة فى نوسا كامبانغان، فى أعقاب التفجيرات الانتحارية التى وقعت فى الرابع عشر من يناير فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا لمنعه من تحويل السجناء الآخرين إلى التشدد، وإبعاده عن الشبكات المتطرفة.
قال هيندرا ايكا بوتر، مأمور السجن، إن باعشير نقل اليوم السبت إلى سجن جونونغ سيندور، الواقعة على مبعدة نحو 50 كيلومترا جنوب شرق جاكرتا، أفاد محامى باعشير محمد ماهيندراداتا الخميس بأن وضع زنزانة باعشير التى تبلغ مساحتها مترين مربعين "صادم وأن المعاملة غير الإنسانية ضده تؤدى إلى تدهور حالته الصحية".