سافر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أمس فى رحلة لليونان، لتفقد مخيمات اللاجئين فى "يسبوس"، حيث التقى مع 250 لاجئا، وفى لفتة إنسانية كعادته جلس وتناول الطعام مع 8 لاجئين، وكان عبارة عن حلاوة طحينية وزيتون، كما زار البابا منطقة موريا التى تضم أكثر من 3000 لاجئ.
وقال البابا فرنسيس فى تصريحات صحفية خلال رحلته، "هذه الرحلة مختلفة كثيرا عن الرحلات الأخرى التى قمت بها، حيث عشت فيها مشاعر التقشف والحزن مع اللاجئين السوريين المشردين".
أضاف بابا الفاتيكان، خلال توجهه للمخيمات فى يسبوس:"نحن ذاهبون لمواجهة أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وسوف نرى الكثير من الناس الذين يعانون معاناة شديدة، ولا يعرفون إلى أين يذهبون، بعدما اضطروا إلى الفرار من بلادهم".
كان فى استقبال البابا لدى وصوله ، العديد من الشخصيات البارزة فى اليونان، والتقى البابا خلال زيارته مع البطريرك المسكوني برثلماوس، زعيم المسيحيين الأرثوذكس فى العالم، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس.
ومن جهة أخرى أفاد التلفزيون اليونانى أن "فرانسيس" كان ينتوى استضافة عشرة لاجئين فى الفاتيكان، ثمانية منهم السوريين.