أصدرت الحكومة الكندية، تحذيرا بالسفر، اليوم الثلاثاء، لأولئك المسافرين إلى تشيلى لاتباع أقصى درجة من الحذر أثناء تواجدهم فى الخارج بسبب الاحتجاجات المدنية المستمرة في البلاد.
وتشهد تشيلى حركة احتجاج بدأت بسبب زيادة أسعار بطاقات المترو فى 18 أكتوبر الماضى، لكنها توسعت لتشمل التنديد بالتفاوت الاجتماعى فى مجالات التعليم والصحة والتقاعد، ومنذ بداية الاحتجاجات، تزايدت الاتهامات لرجال الشرطة بانتهاك حقوق الإنسان، ما دفع الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة تحقيق، ويتواجد ايضا في البلاد محققون تابعون لمنظمة العفو الدولية.
وتنصح الحكومة الكندية المسافرين بالحرص بشكل خاص في مناطق شمال سانتياجو، وهناك أيضا إضرابات مستمرة في القطاع العام من المتوقع أن تحدث في جميع أنحاء البلاد، وتوقع التحذير حدوث تأخير محتمل في نقاط التفتيش الحدودية والموانئ والمطارات بسبب إضراب موظفي الجمارك التشيلية.
وأضافت الحكومة أنه يجب على المسافرين أن يدركوا أن القانون التشيلي يحظر الأنشطة السياسية للأجانب. وقد يتم احتجاز أو ترحيل الزوار الذين قد يشاركوا في مظاهرة أو الترويج للمعارضة ، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.