أكد وزير الخارجية الفنلندى بيكا هافيستو أن موقف بلاده تجاه مشكلة قبرص سوف يظل يتمحور حول تعاون الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل لها، معربا عن أمله أيضا فى إعادة عملية التفاوض وتسوية القضية من خلال الاجتماع المقبل المقرر عقده فى ألمانيا.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها هافيستو إلى وكالة الأنباء القبرصية (سي.إن.إيه.) نشرت اليوم /الأربعاء/ على هامش مجلس الشئون العامة للاتحاد الأوروبي.
وفي السياق، قال هافيستو "إننا في فنلندا طلبنا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأمين العام أن يقترح ما باستطاعته القيام به لتنشيط عملية التسوية".
وتابع الدبلوماسي الفنلندي "لا نرى أي عملية أخرى غير عملية الأمم المتحدة، فهذه العملية تحظى بدعمنا، وكذلك فإننا ندعم كافة الجهود التي ستبذل عبر اجتماع برلين ومن شأنها أن تحيي عملية المفاوضات".
ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع برلين بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي في 25 نوفمبر الجاري.
يذكر أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة.. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها.. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.
وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.