بحث وزير الخارجية القبرصى نيكوس خريستودوليديس، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة فرانسيس فانون، أحدث الانتهاكات التركية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص والتطورات الإقليمية.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية القبرصى مع مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة، فى ختام زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الثلاثاء، حيث ناقش معه قضايا الطاقة والتطورات الإقليمية.
كما أطلع خريستودوليديس المسئول الأمريكى، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القبرصية "سى إن إيه"، اليوم الأربعاء، على ما جرى فى منتدى غاز شرق البحر المتوسط الذى انعقد فى مصر، وعلى خطط الطاقة المستقبلية لجمهورية قبرص، وكذلك قرار الاتحاد الأوروبى الأخير بشأن فرض عقوبات على المتورطين فى الأنشطة غير القانونية التى تقوم بها تركيا فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
واجتمع وزير الخارجية القبرصى أيضاً، خلال زيارته للولايات المتحدة، مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبو ومسئولين آخرين.
وكان مجلس الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، الذى انعقد على مستوى وزراء الخارجية، وتبنوا رسمياً فى وقت سابق من هذا الشهر إطاراً لاتخاذ إجراءات تقييدية استجابة لأنشطة الحفر غير المصرح بها لتركيا فى شرق البحر المتوسط. كما أعلن المجلس رسمياً أن، "هذا الإطار سيمكّن من معاقبة الأفراد أو الكيانات المسئولة أو المشاركة فى أنشطة الحفر غير المصرح بها للهيدروكربونات فى شرق المتوسط".
وتشمل العقوبات بالتحديد، حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبى وتجميد الأصول للأشخاص والكيانات، بالإضافة إلى أنه سيتم منع الأشخاص والكيانات فى الاتحاد الأوروبى من تمويل أولئك المدرجة أسماؤهم فى القائمة.