ألقت الشرطة الايطالية القبض أمس الثلاثاء على 23 شخصا فى قضية تتعلق بتهريبالآثار، كما قامت بتفتيش عدد كبير من المساكن فى روما، وفقا لوكالة "انسا" الإيطالية.
وتشتبه الشرطة فى المقبوض عليهم بأنهم أعضاء فى شبكة من المجرمين لتجارة الآثار ذات الأسعار الخيالية، مؤكدة أن التحريات تشير إلى أن بعض الآثار ناتجة من حفريات أثرية غير قانونية فى منطقة كالابر قد خرج من البلاد.
وقد أجرت إدارة حماية التراث التحقيقات مع 123 شخصا من بينهم 4 مشتبه فيهم يقيمون فى الخارج فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصربيا، وبدأت التحقيقات فى 2017 واستطاعت الشرطة استعادة الكثير من القطع الأثرية التى قد تم تهريبها تصل قيمتها إلى ملايين يورو.
وترجع الآثار المهربة إلى حفريات فى الموقع الأثرى ابولو اليو وموقع كاستيليونى فى بالودى ومناطق أخرى عامة وخاصة فى المنطقة نفسها، وقد استخدمت الطائرات المسيرة لكشف أفراد العصابة من خلال تصوير أماكن الحفريات غير القانونية.