توجه الرئيس البوليفى المستقيل، إيفو موراليس، اليوم الأربعاء، إلى وسطاء دوليين بطلب مساعدته فى العودة إلى وطنه من المكسيك حيث حصل على لجوء سياسي، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وقال موراليس، أثناء مؤتمر صحفى عقده فى مكسيكو: "أطلب مساعدة وسطاء دوليين فى عودتنا إلى البلاد، وننوى خوض حوار".
وكان موراليس فاز بالدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتى شهدتها بوليفيافى 20 أكتوبر الماضي، لكن خصمه الرئيسي، كارلوس ميسا، لم يعترف بنتائج التصويت الذى منح موراليس ولاية رابعة.
وفى 10 نوفمبر، أعلن موراليس، وغيره من قادة البلاد، استقالاتهم،على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش، واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفى الذى عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وتولت النائبة الثانية لرئيس البرلمان، المعارضة جانين آنيز، رئاسة الدولة بصفة مؤقتة، لكن أنصار موراليس لا يعترفون بانتقال الصلاحيات الرئاسية إليها ويطالبون باستقالتها.
وقبل أيام، أوضح موراليس أنه لا يزال "رئيسا" للبلاد رغم لجوئه إلى المكسيك، داعيا الأمم المتحدة والبابا فرنسيس للتوسط من أجل حل الأزمة السياسية فى بوليفيا.
من جهتها،قالت رئيسة بوليفيا المؤقتة، جانين آنيز، إنه سيتعين على الرئيس المستقيل المثول أمام العدالة فى حالة عودته إلى أرض الوطن، موضحة أن "هناك جريمة متعلقة بالانتخابات، إلى جانب العديد من الادعاءات حول الفساد فى حكومته".