تنحى الأمير البريطانى أندرو عن واجباته العامة اليوم الأربعاء، قائلاً إن الجدل حول ارتباطه، الذى جانبه الصواب، مع رجل المال الأمريكى الراحل جيفرى إبستين تسبب فى اضطراب كبير فى عمل العائلة المالكة.
وينفى أندرو، وهو الابن الثانى للملكة إليزابيث، الادعاء بأنه عاشر فتاة كانت تبلغ من العمر 17 عاما قدمها له صديقه إبستين. وانتحر إبستين فى أحد السجون الأمريكية وهو فى انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وتصاعدت الفضيحة منذ أن قدم أندرو تفسيرات غير مترابطة فى مقابلة كارثية مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بُثت يوم السبت وأصابت الكثير من المشاهدين بخيبة الأمل. كما أثار عدم تعاطفه مع ضحايا إبستين انتقادات على نطاق واسع.
وقال أندرو فى بيان صادر عن قصر بكنجهام إن التمحيص فى هذا الأمر أصبح مصدر "تشويش كبير" لعمل العائلة المالكة والجمعيات الخيرية المرتبطة بها.
وأضاف "وعليه، سألت جلالة الملكة عما إذا كان بإمكانى التنحى عن الواجبات العامة فى المستقبل المنظور، وقد أذنت بذلك".
وأضاف "إننى بالطبع، على استعداد لمساعدة أى وكالة مختصة بإنفاذ القانون فى تحقيقاتها، إذا لزم الأمر".
وقال أندرو "ما زلت أشعر بالأسف، دون مواربة، على ارتباطى الذى جانبته الحكمة مع جيفرى إبستين".
ومضى قائلا "ترك انتحاره أسئلة كثيرة دون إجابة، خاصة لضحاياه، وأشعر من كل قلبى بالتعاطف مع كل من لحق بهم الضرر ويريدون طى هذه الصفحة على نحو ما".