أعلنت قواميس أوكسفورد أن "حالة الطوارئ المناخية" هى كلمة عام 2019، بعد زيادة الاستخدام بمقدار مائة ضعف والتى تقول إنها أظهرت أداء أفضل فى الطريقة التى نتحدث بها عن المناخ بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت اوكسفورد إن كلمة "حالة الطوارئ المناخية" انتقلت من حالة الغموض النسبي في المعني للبعض الى واحدة من أبرز الكلمات المتعارف عليها عام 2019 وتم تفسيرها في القاموس على أنها "موقف يستدعي اتخاذ إجراء عاجل للحد من أو وقف تغير المناخ وتجنب الأضرار البيئية المحتملة التى لا رجعة فيها الناجمة عنه"
ووفقًا لبيانات أوكسفورد، ارتفع استخدام "حالة الطوارئ المناخية" بنسبة 10،796٪. وقالت إن الاختيار كان انعكاسا، ليس فقط لارتفاع الوعى بالمناخ، ولكن للتركيز بشكل خاص على اللغة التى نستخدمها لمناقشة الأمر مشيرا الى إن ظهور الكلمة يعكس وعى نحو المسألة.
ووفقا للصحيفة أصبح "المناخ" الكلمة الأكثر شيوعًا المرتبطة بـ "الطوارئ" فى عام 2019.
كما أعلنت مئات المدن والبلدات "حالات الطوارئ المناخية" خلال عام 2019 بداية من اسكتلندا فى أبريل والمملكة المتحدة فى مايو، وكندا، وفرنسا، ومدينة سيدنى فى أستراليا.
وقالت لجنة الاختيار: "في عام 2018، لم يكن المناخ في أفضل الكلمات المستخدمة عادةً للتوافق مع حالات الطوارئ، وبدلاً من ذلك كانت أنواع الطوارئ القصوى التي كتب عنها الناس هي الصحة، والمستشفيات، والطوارئ الأسرية" مشيرة الى ان الامر اختلف مع امتداد طوارئ المناخ على المستوي العالمي.
وبالنسبة لأولئك الذين يحتجون على أن "حالة الطوارئ المناخية" هي كلمتين، كما أوضح عالم اللغة في هيئة الإذاعة الأسترالية في عام 2017، يمكن أن تتكون الكلمات المفردة من جزأين.
فجاء رد قاموس اوكسفورد انه يتم قبول مثل هذه الإنشاءات متعددة الأجزاء، مثل "النوبة القلبية"، أو "رجل الحرب" أو كلمة جمعية اللهجة الأمريكية لعام 2017 "الأخبار المزيفة"، بشكل عام من قبل اللغويين ككلمات.
ووفقا للتقرير يتم اختيار كلمة القاموس في السنة "لتعكس روح أو مزاج أو أبرز اجداث السنة الماضية ويجب أن تحتوي على إمكانية دائمة كمصطلح ذو أهمية ثقافية.
وأعلن اوكسفورد ان "في عام 2019، تجاوزت حالة الطوارئ المناخية جميع تلك الأنواع الأخرى من حالات الطوارئ لتصبح الأكثر ارتباطا بالطوارئ "
يذكر ان الخيارات في الاعوام السابقة لكلمة العام تضمنت على السامة في عام 2018 وزلزال الشباب في عام 2017.