قال رئيس الوزراء الكمبودى هون سين، إن الحفاظ على استقلال وسيادة بلاده أكثر أهمية من الاحتفاظ بالامتيازات التجارية الخاصة التى هدد الاتحاد الأوروبى مؤخرًا بسحبها.
وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبى قد أعلن، فى وقت سابق هذا العام، أنه سيبدأ عملية مراقبة لتقرير ما إذا كان سيتم إنهاء الواردات المعفاة من الرسوم والحصص من كمبوديا بسبب المخاوف من وجود سجل سىء فى حقوق الإنسان وحقوق العمال.
وأضافت الشبكة: "أن الاتحاد الأوروبي قد انتهى في 12 نوفمبر الجاري من تقريره الأولي بشأن كمبوديا كما منحها شهرًا واحدًا للرد، ويعد هذا التقرير سريًا لكنه يُعتقد أنه ينتقد كمبوديا لفشلها في تحسين سجل حقوق الإنسان".
ومن المفترض أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بشأن سحب الامتيازات التجارية بحلول شهر فبراير من العام المقبل.
ويمثل الاتحاد الأوروبي أكثر من ثلث صادرات كمبوديا بما في ذلك الملابس والأحذية والدراجات.