قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بابار بالوش، إن 3.8 مليون لاجئ سورى وعراقى إضافة إلى نازحين داخليا ولاجئين من جنسيات أخرى هم بحاجة إلى دعم إضافى هذا الشتاء فى كل من سوريا والعراق ولبنان والأردن.
وأشار بالوش - فى مؤتمر صحفى بجنيف، اليوم الجمعة - إلى أن الاستعدادات المستمرة لمساعدة هؤلاء بدأت فى سبتمبر وستستمر طيلة فصل الشتاء وحتى مارس من العام المقبل.
ولفت إلى أن هذه الاستعدادات تشمل شحنات مواد الإغاثة الشتوية الأساسية، فى الوقت الذى يجرى إصلاح ملاجئ اللاجئين وتحسينها لجعلها مقاومة للعوامل الجوية، كما يتم أيضا تزويد أسر اللاجئين الضعيفة بالمساعدة النقدية الموسمية؛ لتلبية احتياجاتهم الإضافية خلال أشهر الشتاء الباردة.
وذكر أنه تم الوصول بالمساعدات الشتوية إلى 364 ألف لاجئ ومشرد داخليا فى العراق وسوريا فى حين لا يزال تحديد المستفيدين من المساعدات لفصل الشتاء مستمرا.
وأفاد بأن المنظمة الدولية تهدف إلى الوصول لحوالى 1.6 مليون نازح فى جميع أنحاء سوريا، حيث تمنح المساعدة الأولوية للأشخاص النازحين داخليا والعائدين، والأسر النازحة حديثا، والأشخاص الذين يعيشون فى مناطق يصعب الوصول إليها، وفى الملاجئ دون المستوى، والعائدين الطوعيين، وكذلك الأشخاص فى المواقع التى أمكن الوصول إليها حديثا، والذين لم يتلقوا المساعدة فى الماضي.
وبالنسبة للعراق قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن المفوضية تهدف إلى الوصول لحوالى 660 ألف نازح بينهم 157 ألفا و700 لاجئ سورى و16 ألف لاجئ من جنسيات أخرى، فى الوقت الذى تهدف المنظمة للوصول إلى 860 ألف لاجئ سورى فى لبنان، و9 آلاف لاجئ عراقي، حيث يعيش حوالى 73% من أسر اللاجئين السوريين تحت خط الفقر البالغ 3.84 دولار للفرد فى اليوم، وغير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل الغذاء والصحة والمأوى.
بالنسبة للأردن، قال المتحدث إن المفوضية تهدف للوصول إلى أكثر من 310 آلاف لاجئ سورى فى المخيمات والمناطق الحضرية خلال فصل الشتاء، وذلك فى مخيمين كبيرين هما (الزعترى والأزرق)، وذلك بمساعدات نقدية فى فصل الشتاء من مرة واحدة.
وأشار بابار بالوش إلى تقديم مساعدة نقدية موسمية لأكثر من 87 ألف لاجئ سوري، و3934 لاجئا عراقيا، وذلك بدءا من شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح أن المنظمة تلقت من إجمالى التمويل المطلوب لعملياتها للنازحين فى سوريا، واللاجئين السوريين فى الخارج لعام 2019، مليارين و180 مليون دولار بنسبة 43% فقط.