أكد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات فى فيينا، اليوم الجمعة، أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان ولا يزال منتشرًا فى كل أنحاء العالم.
وذكر بيان أصدره المكتب من مقره فى فيينا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة أن ما يقارب 60% من جميع ضحايا جرائم القتل من الإناث فى جميع أنحاء العالم ويتم القتل على أيدى شركاء حميمين أو أفراد الأسرة وفقاً لبحث أجراه مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، معتبرا ان مثل هذه الجرائم هى جزء من نمط يمثل ذروة مميتة للإيذاء والعنف المتصلين بالجنس.
وأضاف البيان أن العدوان يتخذ أشكالًا متعددة بما فيها التنمر والمضايقة على الإنترنت وإساءة استخدام العلاقات والاغتصاب، وأوضح أنه يمكننا إنهاء العنف من خلال تعزيز الوقاية ووقف الإفلات من العقاب وهناك حاجة إلى عمل منسق ومتكامل من قبل قطاعات الصحة والخدمات الاجتماعية والشرطة والعدالة لضمان توفير الدعم الموجه للجميع.
وشدد البيان على ضرورة تضافر جهود مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة مع شركائنا فى الأمم المتحدة لوضع ونشر استراتيجيات وقائية تركز على المرأة ومجموعة من الخدمات الأساسية للنساء والفتيات المعرضات للعنف.