اعتقل الأمن الإسبانى، فى جزيرة تنريفي، مواطنا من موريتانيا يبلغ من العمر 26 عاما، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
ونقلت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الجمعة عن الأمن قوله، إن المواطن الموريتانى من مواليد مدينة نواذيبو، دون أن تورد اسمه، مكتفية بالإشارة إلى الأحرف الأولى منه (YTO).
وأضافت أن الشخص الموقوف، متهم بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن كيفية صناعة المتفجرات، ونشر دعاية لصالح إيديولوجيا "داعش"، وخاصة عبر تطبيقات تلغرام وواتساب.
ويواجه هذا المواطن الموريتاني، تهما خطيرة من أبرزها تهمة الإرهاب والترويج له والتجنيد، والتخطيط لشن هجمات إرهابية. ووصفته بعض الجهات الأمنية الإسبانية بأنه كان يمثل "ذئبا منفردا خطيرا".
وجرت عملية الاعتقال بالتنسيق بين الأمن الإسبانى واليوربول (الشرطة الأوروبية)، كما تدخلت فى العملية عدة وحدات استخباراتية وأمنية ومصالح قضائية إسبانية.
وقال الأمن الإسبانى إنه ضبط بحوزة الموريتاني، نشرات إيديولوجية ودعائية لصالح عدد من التنظيمات الإسلامية المسلحة، من أبرزها "تنظيم داعش"، كما أنه كان يبرر الهجمات التى تشنها هذه التنظيمات ويروج لها عبر الإنترنت. وكان الموريتانى المذكور، فى منشوراته على الإنترنت يحمل الغرب مسؤولية ما يشهده العالم الإسلامي، ويدعو المسلمين إلى الكفاح المسلح ضد "الكفار".