أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسى سيرجى ناريشكين، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة متورطة بالأزمة السياسية فى بوليفيا.
وردا على سؤال لوكالة أنباء "سبوتنيك"، حول ما إذا كان من الممكن الحديث عن تورط الولايات المتحدة فى الأزمة البوليفية، قال ناريشكين "نعم هم مشاركون"، وأضاف "أنه على قناعة بأن الوضع فى بوليفيا لن يتم حله قريبا"، مشيرا إلى أن هذا الوضع سوف يتأرجح لفترة طويلة.
وأشار مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسى، إلى أن الأميركيين يحتاجون إلى أزمة لتحويل التوجه السياسى فى بوليفيا.
وانزلقت بوليفيا مؤخرا، فى أتون أزمة سياسية عميقة بعد استقالة الرئيس إيفو موارليس، وتولى الرئيسة المؤقتة جانين أنييز مقاليد الحكم، حيث تشهد البلاد ترديا للوضع الاقتصادي، وأغلقت الكثير من الأسواق والمحلات فى العاصمة لاباز بسبب نقص المواد الأساسية والوقود.
ويشار إلى، أن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، قد أعلن الإسبوع الماضى استقالته بعد موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ انتخابه فى 20 أكتوبر الماضى لولاية رابعة وهو ما رفضه خصومه حيث قالوا إن الانتخابات مزورة.
وتولت جيانين آنيز النائبة الثانية لرئيس البرلمان البوليفى، صلاحياتها كرئيسة مؤقتة للبلاد.