أعلن وزير الموارد الطبيعية الروسى ديمترى كوبيلكين، أنه لا معلومات لدى وزارته حول انفجار وقع فى منطقة بحر الصين الجنوبى.
ونفى الوزير الروسى، لوكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم السبت، توجه أى من المتخصصين الروس إلى مكان الحادث المزعوم.
يُذكر أن، بعض وسائل الإعلام نشرت مزاعم بشأن وقوع انفجار، خلف إشعاعات نووية فى بحر الصين الجنوبى.
وبحسب صحيفة "ريوكيو سيمبو" اليابانية، اكتشف أحد سكان جزيرة مياكو اليابانية مساء الاثنين الماضى، على الشاطئ أسطوانة كتب عليها "قضيب وقود اليورانيوم"، ولكن وحدات الجيش، التى وصلت إلى الموقع لإجراء قياسات للإشعاع، أكدت عدم تسجيل أى زيادة فى الاشعاع بالمنطقة.
وكانت صحيفة أمريكية، قد زعمت أيضا أن انفجارا نوويا وقع تحت الماء فى بحر الصين الجنوبى، على عمق 50 مترا وتراوحت قوته بين 10 و20 كيلو طن.
يُشار إلى أن، الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، أعلنت فى وقت سابق أنه لا يوجد أى تهديد على أرواح الناس جراء تقارير وسائل الإعلام حول الانفجار فى بحر الصين الجنوبى، وأوضحت الهيئة الروسية أنها بصدد تعزيز مراقبة الوضع الإشعاعى فى المنطقة.