سارعت عائلة رجل توفى فى حادث دراجة نارية فى جويانا بأمريكا الجنوبية، إلى دفنه على الفور من دون إخطار الشرطة، غير أن السلطات قامت باستخراج جثته للتأكيد مما إذا كان قد توفى بالفعل في الحادث.
وكما جاء على موقع "سكاى نيوز"، وفقا لتقارير محلية، اصطدمت دراجتان ناريتان ببعضهما السبت فى منطقة روبونوني فى جويانا، الأمر الذى تسبب بإصابة قائديهما، عرف أحدهما باسم بن أجيلار.
وذكرت صحيفة "كايتور نيوز" المحلية أنه تم نقل السائق الآخر إلى المستشفى، حيث كانت حالته مستقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة أجيلار، البالغ من العمر 31 عاما، نقلته إلى المنزل مفترضة أنه قتل فى الحادث.
وقالت الصحيفة المحلية: "قام أفراد عائلته بنقل جسده، وهو فى حالة غيبوبة، من مكان الحادث ونقلوه إلى المنزل، حيث بدأوا على الفور ترتيبات الجنازة".
وأضافت أنه وفقا للمعلومات الواردة "لم تكن الشرطة قد سمعت بالحادث، لكن عندما حدث ذلك، شعروا بالحيرة بشأن مكان وجود الضحية الثانية".
وذهبت السلطات إلى منزل أجيلار وأصيبت "بالصدمة عندما علمت" أنه دفن بالفعل، واعتقدت أنه دفن حيا، فقاموا باستخراج الجثة ونقلها إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته لدى وصوله، ومن المقرر أن يتم تشريح جثته، وفقا لما ذكره موقع فوكس نيوز الإخباري.
وقال مسؤول محلى للصحيفة إنه من الشائع فى الثقافة المحلية "دفن الموتى على الفور".