قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن سكانهونج كونجأقبلوا بأعداد غير مسبوقة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المحلية التى يعاملها الكثيرون فى المدينة على أنها استفتاء بالوكالة على أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وامتدت طوابير لمدة ساعة خارج العديد من مراكز الاقتراع وبحلول وقت مبكر من بعد ظهر اليوم صوت أكثر من 1.5 مليون شخص، وهو ما يتجاوز مجموع الأصوات فى انتخابات 2015.
ونقلت الصحيفة عن فيفيان لى، عاملة تأمين فى الثلاثينيات من عمرها"إنها المرة الأولى التى أقوم فيها بالتصويت. لقد سجلت نفسى بسبب حركة [الاحتجاج]. وأضافت قائلة "أنا سعيدة لأن الكثير من الناس خرجوا للتصويت، لأننا نريد أن تسمع أصواتنا. إنها المرة الأولى التى رأيت فيها أشخاصًا فى هونج كونج يشاركون سياسيًا بهذه الأعداد".
وأشارت "الأوبزرفر" إلى أن مجالس المقاطعات هى هيئات بلا نفوذ نسبيًا، مع القليل من الصلاحيات والميزانيات المحدودة وسمعة الفساد. فى السنوات الماضية، شهدت الانتخابات إقبالًا ضعيفًا، حيث فازت المجموعات المؤيدة والمموّلة جيدًا المؤيدة لبكين بالسيطرة السهلة على جميع المجالس تقريبًا.
لكن بعد اندلاع الاحتجاجات ضد مشروع قانون تسليم المجرمين المثير للجدل فى حركة واسعة مؤيدة للديمقراطية والتى هزت المدينة منذ ما يقرب من ستة أشهر، أصبحت محور اهتمام سياسى مكثف.