تضاعف الشعور بالقلق لدى البرازيل بعد وصول البقع النفطية المنتشرة على الشواطئ البرازيلية إلى منطقةالأمازون، وفقا لصحيفة "الناثيون" الأرجنتينية.
وقالت الصحيفة إن وصول البقع النفطية إلى منطقة الأمازون "كارثة بيئية"، مشيرة إلى أنه تم تحليل المادة المنتشرة فى منطقة الأمازون وكانت النتيجة توافقها مع 6000 طن من النفط التى تؤثر على السواحل الشمالية الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد عسكريون ينتشرون فى المكان ويقومون بالمراقبة، بينما يقوم المعهد البرازيلىى للبيئة (Ibama) بتنسيق مهام التنظيف.
ووصلت البقعة المكتشفة فى بداية سبتمبر فى الشمال الشرقى قبل أسبوعين إلى الجنوب، عندما تم اكتشافها فى ولاية إسبيريتو سانتو ، على الحدود مع ولاية ريو دى جانيرو.
فى الوقت نفسه، أمر حاكم ريو دي جانيرو، ويلستون ويتزل، ببدء مناورات وقائية للتصرف بسرعة إذا وصل النفط الخام إلى تلك الولاية، وهى المركز السياحى الرئيسى للبلاد.
وأفاد التقرير الذى نشرهIbamaأنه يوجد 724 موقعًا ملوثا بين بلديات الساحل الشمالى الشرقى، و 72٪ من البلديات قد أثرت على الشواطئ منذ بداية الكارثة البيئية.