أعلن مسؤول إنقاذ، ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة صغيرة فوق منطقة سكنية مزدحمة في مدينة جوما بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الأحد ، لـ27 شخصا.
وقال مسؤولون إن الطائرة التي تشغلها شركة بيزي بي المحلية تحطمت بعد قليل من إقلاعها في طريقها إلى مدينة بيني التي تبعد نحو 250 كيلومترا إلى الشمال.
وقالت الشركة إن الطائرة وهي من طراز دورنييه 228-200 التي تضم 19 مقعدا كانت تقل 16 راكبا واثنين من أفراد الطاقم.
ولم ترد بعد أي تقارير عن سبب الحادث.
وقال جوزيف ماكوندي منسق خدمات الإنقاذ في جوما لرويترز، إن 27 جثة انتشلت من بين الحطام بينها جثث عدد من الأشخاص لقوا حتفهم بفعل الحطام المتساقط.
وقال جيمو ميدار وهو شاهد في ضاحية مابيندو في جوما "كنت في مطعم مع أسرتي عندما رأيت الطائرة تدور ثلاث مرات في الهواء وتطلق الكثير من الدخان". وأضاف "بعد ذلك رأينا الطائرة تتحطم في هذا البيت" مشيرا إلى مبنى قريب.
ومضى ميدار قائلا "نعرف الطيار. اسمه ديدييه. كان يصيح ’ساعدوني. ساعدوني’. لكن لم يكن ممكنا الوصول إليه لأن النار كانت شديدة للغاية".
وقال شاهد من رويترز في موقع التحطم إن الشرطة ألقت القبض على شخص سرق مالا من بين الحطام وأطلقت طلقات تحذيرية لتفريق أشخاص بدأوا في نهب الأمتعة.
وحوادث الطيران كثيرة نسبيا في الكونجو بسبب التراخي في تطبيق معايير السلامة وضعف الصيانة. وجميع شركات الطيران في البلاد، ومنها بيزي بي، ممنوعة من العمل في أوروبا.
وتحطمت طائرة شحن أقلعت من المطار نفسه بعد ساعة من إقلاعها في أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل ثمانية ركاب كانوا على متنها.