البابا فرنسيس يصلى من أجل ضحايا الكوارث الطبيعية فى اليابان

أدى البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، صلاة من أجل ضحايا زلزال مارس 2011 الذى تبعه تسونامى شمال شرق اليابان، وهى الكارثة التى أدت أيضًا إلى انهيار محطة للطاقة النووية فى فوكوشيما. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن البابا قوله، خلال تجمع فى العاصمة طوكيو، إنه يعتقد أنه يمكن مواجهة تحديات ما أسماه بـ "الكارثة الثلاثية" الزلزال والتسونامى وتسرب المواد المشعة عام 2011، إذا ما توحد الناس وساعدوا بعضهم البعض. وأكد البابا فرنسيس "82 عامًا" أن إعادة بناء النسيج الاجتماعي أمر لا يقل أهمية عن الحلول الطبية والتكنولوجية، قائلا إن الشعب الياباني أظهر "تضامنا وصبرا ومثابرة ومرونة" خلال السنوات الثماني التي تلت هذه الكارثة. وقال في التجمع الذي ضم حوالي 300 شخص من بينهم ضحايا كارثة 2011: "قد لا يزال الطريق إلى الشفاء التام طويلًا، لكن يمكن بلوغة دوما إذا اعتمد على روح الأشخاص القادرين على التحرك من أجل مساعدة بعضهم البعض". وأضاف البابا أنه لن يتم الاستشفاء من حادث فوكوشيما بالكامل ويتمتع الناس بحياة آمنة ومستقرة مجددا ما لم يتم إعادة لم شمل الروابط الاجتماعية في المجتمعات المحلية. وأثار البابا فرنسيس مسألة الاستخدام المستمر للطاقة النووية - وهو أحد القضايا التي لا تزال من القضايا الحساسة في اليابان- وذكر أن الأساقفة اليابانيين قد طالبوا بإلغائها. وبدأ البابا فرنسيس زيارة لليابان من مدينتي هيروشيما وناجازاكي اللتين شهدتا الاستخدام العسكري الوحيد للأسلحة النووية في التاريخ البشري عام 1945، وأدان الحبر الأعظم الاستخدام العسكري للطاقة الذرية وإن كان بهدف الردع، واصفا إياه بـ"الجريمة"، ودعا إلى التخلص من هذه الأسلحة، كما التقى البابا بعدد من الناجين من الكارثتين النوويتين واستمع لشهاداتهم المروعة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;