قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن ثلاثة رجال أمريكيين سجنوا لمدة 36 عاما فى ولاية ميريلاند قد تم تبرئتهم أمس، الاثنين، من تهمة قتل مراهق فى بالتيمور بعد مراجعة قضيتهم.
وأشارت الصحيفة إلى إطلاق سراح كل من ألفريد شيستنات ورانسوم والتينس وأندرو ستيورارت من السجن بعد ساعات من إلغاء القاضى إدانتهم وأسقط المدعون الاتهامات. وكان الثلاثة مراهقين عندما حكم عليهم بالسجن مدى الحياة عام 1984.
وقال القاضى تشارلز بيترز للرجال الثلاثة، بحسب ما ذكرت صحيفة بالتيمور صن، إنه نيابة عن النظام القضائى الجنائى، فإنه متأكد أن هذا لا يعنى سوى القلق للغاية للرجال الثلاثة، أنا أعتذر.
وتم القبض على الثلاثة فى نوفمبر 1986 لقتلهم ديويت داكيت الذى كان يبلغ من العمر 14 عاما. الذى تم إطلاق النار عليه فى عنقه أثناء سيره إلى مدرسته فى بالتيمور.
وأعيد فتح القضية فى وقت سابق هذا العام من قبل مكتب مدعى ولاية بالتيمور بعدما أرسل أحدهم خطابا لوحدة الإدانة، وذكرت الصحيفة أن شيستنات أرفق دليل براءة اكتشفه العام الماضى.
ويقول المدعون إن تقارير الشرطة أظهرت أن عدة شهود قالوا للشرطة إن المشتبه به الذى كان فى الثامنة عشر من العمر وقت ارتكاب الجريمة، هو مطلق النيران. ورآه طالب وهو يهرب من المشهد ويلقى مدسا مع وصول الشرطة، إلا أن الشرطة ركزت تحقيقاتها فى هذا الوقت على الثلاثى، وتم إطلاق النار على المشتبه به الجديد فى 2002.