ذكر تقرير إعلامى أن وزير الداخلية الماليزى حذر اليوم الأربعاء من أن تنظيم داعش ربما ينقل قاعدة عملياته إلى جنوب شرق آسيا بعد مقتل زعيمه.
وقالت السلطات في المنطقة إن القضاء على فكر التنظيم المتشدد سيكون معركة طويلة الأمد حتى بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي الذي فجر حزامه الناسف أثناء مداهمة نفذتها قوات خاصة أمريكية في شمال غرب سوريا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال وزير الداخلية الماليزي محيي الدين ياسين خلال اجتماع لوزراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بانكوك إن بلده سيظل متأهبا للتصدي للتهديدات التي يشكلها المقاتلون العائدون من الخارج وانتشار التطرف عبر الإنترنت والهجمات الفردية المحتملة.
ونقلت وكالة برناما الماليزية الرسمية للأنباء عن الوزير قوله "نعتقد أن موت البغدادى سيفتح فصلا جديدا فى عمليات داعش الإرهابية. يبحث داعش أيضا عن قاعدة جديدة بعد خسارة معظم أراضيه فى سوريا والعراق".
وقال الوزير إن ماليزيا أحبطت 25 هجوما خطط تنظيم داعش لتنفيذها هناك، وألقت القبض على 512 شخصا ممن يشتبه في أنهم على صلة بالتنظيم على مدى الأعوام الستة الماضية.
وماليزيا في حالة تأهب قصوى منذ يناير 2016 عندما نفذ مسلحون متحالفون مع تنظيم الدولة الإسلامية سلسلة هجمات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
كما أعن التنظيم مسؤوليته عن هجوم بقنبلة يدوية استهدف حانة في ضواحي كوالالمبور في يونيو حزيران 2016 وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، وكان الأول من نوعه في ماليزيا.