نكست السلطات الألبانية الأعلام على المباني الحكومية فى مختلف ارجاء البلاد حدادا على ضحايا الزلزال العنيف الذى ضرب البلاد أمس وخلف 25 قتيلا وأكثر من 600 مصاب.
وذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن فرق الانقاذ الدولية تواصل جهود البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة جراء الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، والذي يعد الأقوى منذ عقود ووقع بعد شهرين فقط من زلزال آخر تسبب في تدمير مئات المنازل والمنشآت.
يشار إلى أن مركز الزلزال وقع على بعد 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة /تيرانا/، وعلى عمق 20 كيلومترا.
من جهتها أعرب وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، عن تضامن بلاده مع الشعب الألباني وحكومته وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم أمس وأسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل واصابة أكثر من 600 شخص.
ومن جانبها، أفادت صحيفة "كاثميريني" اليونانية بأن دندياس أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته لمدينة "دوريس" الألبانية، القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وقال دندياس إنه سافر إلى هناك مع اثنين من فرق الإنقاذ اليونانية بناءً على طلب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأضاف - بعد اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الألباني إدي راما-:" لقد مررنا بمثل هذه الكوارث الطبيعية، ونحن نعرف ذلك، وسنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة".
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الألباني، عن تضامن أثينا مع الشعب اليوناني في مصابه.