خضع رئيس الوزراء إدوارد فيليب لاستجواب من قبل النائب باستيان لاشود، خلال جلسة بالجمعية الوطنية ( البرلمان الفرنسى)، بشأن وجود الجيش الفرنسى فى مالى الواقعة جنوب الصحراء الكبرى ، والتى قتل فيها 13 جنديا فرنسيا فى تصادم طائرتين مروحيتين شاركتا فى عملية برخان المتخصصة فى مكافة الإرهاب والمجموعات المتطرفة.
ووفقاً لقناة بى اف ام تى فى الفرنسية، قال فيليب، هذه العمليات هامة للغاية وهناك خطة لتحقيق أهداف كانت السلطة السياسية قد حددتها من قبل وتصب فى المقام الأول لصالح فرنسا.
وأضاف "أنا أعلم أن الدولة بالكامل تتساءل عن الأهداف التى تم السعى لتحقيقها والاستراتيجية المتبعة، حيث إن مصطلح الإرهاب أربك الكثير من الحقائق المختلفة ولم يتم تحديد عدونا بوضوح، لكن بشكل عام فإن جيوشنا تفوز بانتصارات تكتيكية هائلة".
وأشار إدوارد فيليب أيضًا إلى أن العمل العسكرى الفرنسى كان "لا غنى عنه" وأن "استخدام القوات المسلحة دائما أمر سياسى، ويجب دائمًا أن يتوافق مع الأهداف التى حددتها السلطة السياسية ، ولمصالح فرنسا التى تحددها الحكومة ورئيس الجمهورية ".
وتابع، "العمليات العسكرية هامة لعدة اسباب اهمها حفظ السلام والاستقرار للدول الصديقة لضمان المزيد من التعاون والتنمية، وأن تلك العمليات ليست قصيرة فهو صراع طويل الأمد".