أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل يومين إلى 39 قتيلا.
كما أعلنت السلطات - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية - انتهاء عمليات البحث والإنقاذ ببلدة "ثومين" إذ لا يعتقد بوجود المزيد من المفقودين تحت الأنقاض فيما تستمر ببلدة "دوريس"، وتعد البلدتان هما الأكثر تضررا جراء الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الأول الثلاثاء بقوة 4ر6 درجة على مقياس ريختر
وأسفر أيضا عن إصابة أكثر من 650 شخصا.
وكانت السلطات الألبانية قد أعلنت أمس حالة الطواريء في المناطق الأكثر تضررا، ويعد الزلزال هو الأقوى الذي يضرب البلاد منذ عقود ويأتي بعد شهرين فقط من زلزال آخر تسبب في تدمير المئات من المنازل والمنشآت.