قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه تم اعتقال حوالى 90 طالبا أجنبيا ينتمون لجامعة مزيفة فى مترو ديترويت، أنشأتها وزارة الأمن الداخلى الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن العدد الإجمالى للطلاب الذين تم القبض عليهم منذ يناير الماضى من قبل سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية أصبح 250 لانتهاكات تتعلق بالهجرة وذلك كجزء من عملية قام بها عملاء فيدراليون أغروا الطلاب المولودين فى الخارج، أغلبهم من الهند للالتحاق بكلية سوقت نفسها على أنها تقدم عروض برامج دراسات عليا فى التكنولوجيا والكمبيوتر، بحسب مسئولى الجرة والجمارك.
وتم ترحيل الكثير من المعتقلين، بينما يعارض آخرون ترحيلهم، وسمح لواحد بالبقاء بعد أن حصل على وضع الإقامة الدائمة القانونى من قبل أحد قضاة الهجرة.
وكان الطلاب قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بشكل قانونى بتأشيرة طلاب، لكن بعدما تبين أن جامعة فارمنجتون أنشأها عملاء فيدراليون خيروا وضعهم كمهاجرين بعد إغلاقها فى يناير. وكانت المدرسة مزودة بعملاء سريين صوروا أنفسهم على أنهم مسئولى الجامعة.
وقال مكتب تحقيقات الأمن الداخلى التابع لوكالة الجمارك والهجرة فى ديترويت إنه من بين 250 طالبا تم اعتقالهم لتهم إدارية، حصل 80% على حق الرحيل الطوعى وتم ترحيلهم من الولايات المتحدة، بينما حصل نصل النسبة المتبقية على أمر نهائى بالترحيل، بعضم من قبل قاضى هجرة او من قبل وكالة حماية الحدود والجمارك. أما الـ 10% المتبقية فقد يحاولون معارضة الترحيل.