كشف تقرير جديد صادر عن لجنة تحقيق تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية النقاب عن أن الوزارة شرعت في فصل عائلات المهاجرين على الحدود الأمريكية في عام 2018 على الرغم من درايتها بعدم وجود وسيلة كافية لديها لتعقب هذه العائلات وجمع شمل الآلاف من الأشخاص المتضررين .
وأفاد التقرير - الذي أصدره مكتب المفتش العام بالوزارة ، حسبما نقلته صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية -على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس- بأن مكتب وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية آنذاك كيرستين نيلسن نشر أنباءً مضللة بشأن أعداد الأسر المشتتة، كما أوضح أن قرار تنفيذ سياسة التفريق بحقهم لم يؤد إلى انخفاض أعداد الأسر التي تعبر الحدود الأمريكية بطرق غير شرعية مثلما زعمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وجاء بالتقرير أنه على الرغم من إنفاق الوزارة أكثر من مليون دولار تكاليف للآلاف من ساعات العمل الإضافية، إلا أنها لم تحقق الهدف المرجو من ذلك.