سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الأزمة السياسية التى تعانى منها البرازيل فى الوقت الحالى، ومصارعة رئيسة البلاد ديلما روسيف من أجل إنقاذ مستقبلها السياسى فى محاولة لكسب تأييد نواب البرلمان من أجل التصويت ضد قرار يدينها بالتقصير فى أداء مهامها وسيؤدى إلى إقالتها من منصبها.
وهاجمت روسيف معارضيها التى وصفتهم بالفاسدين، وأكدت أن ما يحدث محاولة لانقلاب، وأنها ضحية لهذا الانقلاب. وتعانى البرازيل من أكثر أزمة فى تاريخها بإقالة روسيف ويتابع أكثر من 200 مليون برازيلى البرلمان الذى عقد السبت ويستمر 3 أيام، وتحاول روسيف أن تنقذ ولايتها بدعم ثلث النواب أى 342 صوت.
وقالت قناة بانما بوست إن ميشيل تامر هو المرشح لخلافة روسيف، وهو من أصل لبنانى وهو النائب الحالى لروسيف منذ فوزها بالرئاسة قبل 6 سنوات، فهو محامى حصل على البكالوريوس من جامعة سان باولو ودكتوراة فى الحقوق من الجامعة الكاثوليكية فى المدينية وكان رئيسا لمجلس النواب 3 مرات، وكان والده فى البداية فقيرا للغاية حتى استطاع شراء مزرعة صغيرة ثم بنى طاحونة للأرز واللبن.
وأشارت القناة إلى أن ميشيل تامر تزوج مارسيليا تيديشى أراووجو وهى ملكة جمال سابقة وتصغره بأكثر من 42 عاما ، ولكنها الزوجة الثانية ، وهو جد لـ5 أحفاد.