علقت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية على زيارة الرئيس دونالد ترامب المفاجئة إلى أفغانستان التقي خلالها الرئيس الافغاني أشرف غاني وأعلن ان الولايات المتحدة قد استأنفت مفاوضات السلام مع طالبان كما زار القوات الامريكية في قاعدة بلجرام.
ووفقا للتقرير كانت رحلة ترامب إلى أفغانستان اشارة أخرى بأنه يعمل لحماية المصالح الامريكية حيث إن ايقاف سيطرة طالبان في أفغانستان أمر أساسي للسلام والاستقرار في جنوب آسيا ولمنع عودة ظهور جماعات مماثلة لتنظيم القاعدة.
يحاول ترامب ان يضع بصمة عالمية موثوقة ومستدامة توضح لخصوم أمريكا أن الولايات المتحدة ليست مهمة سهلة وتحقيقًا لهذه الامر دفع ترامب حلفائه إلى تحمل نصيبهم من عبء السلام والاستقرار حيث يعمل ترامب الان على ان يتوقف دور القوات الامريكية كشرطي للعالم.
أفغانستان هي مثال على ما يمكن أن يسمى عقيدة ترامب حيث حول مهمة القوات الأمريكية هناك من خوض حرب إلى تقديم المشورة والدعم للشعب الأفغاني.
وإذا كانت طالبان على استعداد للتحدث عن السلام مع الحكومة الأفغانية، فإن الولايات المتحدة على استعداد للتحدث أيضًا، ولكن طوال الوقت، ستواصل أمريكا تقديم الدعم العسكري للحكومة الأفغانية والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب.
قدم ترامب عروضاً مماثلة لجميع المنافسين الأمريكيين مثل إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية.
وقالت فوكس نيوز إن رحلة ترامب إلى أفغانستان تُظهر تصميمه المستمر على العمل للصالح الامريكي، مضيفة امه لا يمكن أن تنجح عقيدة ترامب بدون دعم الجيش الامريكية له.