تعرضت صحفية باكستانية تدعى "إقبال" للقتل على يد زوجها رميا بالرصاص، بسبب عدم موافقتها على ترك عملها، وذلك في مدينة لاهور شرق باكستان.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له اليوم الجمعة :"أن الحادث تم في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، مناشدا السلطات الباكستانية بإجراء تحقيق في حادثة القتل التي وقعت الاثنين الماضي، وراح ضحيتها الصحفية عروج إقبال، التي كانت تعمل مراسلة لصحيفة محلية.
وتقول عائلة إقبال إنها أبلغت الشرطة بأن زوجها يضايقها، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة اعتقلت الزوج، واتهمته بالقتل، وفقا لموقع "سكاى نيوز".
وغالبا ما تواجه الباكستانيات مضايقات في أماكن العمل، لكن الكثير من الجناة يفلتون من العقاب بسبب عدم إبلاغ الضحايا عن مثل هذه الحوادث لتجنب المزيد من وصمة العار الاجتماعية.