وجه مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، نداءً قويًا للمجتمع الدولي؛ لدعم الجهود العالمية للقضاء على مرض الإيدز وإتاحة الخدمات لجميع أولئك الذين يحتاجون إليها.
وقال المكتب الأممى - فى بيان صادر من مقره فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الجمعة - إنه "بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة مرض الإيدز فإن العالم يخوض سباقا مع الزمن لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030".
وشدد البيان على أنه مع مرور عشر سنوات فقط على الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة مرض الإيدز يجب ألأخذ فى الحسبان حلولاً واضحة وأن يتم تذكر ملايين الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا المرض، مضيفا أن التحرّك العالمى أحرز تقدماً بالفعل حيث انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 16 فى المائة منذ عام 2010 ولكن التقدم كان غير متكافئ ويتخلف الكثيرون عن الركب.
وأضاف البيان أن الإصابات تركزت فى متعاطى المخدرات بالحقن والأشخاص فى السجون وكذلك مثليو الجنس بنسبة 54 فى المائة من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية فى العام الماضي، لافتا إلى أن تقرير المخدرات العالمى لعام 2019 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة يؤكد أن 1.4 مليون شخص من متعاطى المخدرات بالحقن مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأشار البيان إلى زيادة احتمال إصابة الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية فى السجون بخمس مرات عن البالغين فى عموم السكان.