قرر البرلمان الفرنسى تأجيل جلسته المقرر عقدها فى 5 ديسمبر المقبل، بسبب الإضراب الذى تدعو إليه الكثر من النقابات العمالية التابعة للقطاعين العام والخاص.
وقرر ريتشارد فيراند، رئيس البرلمان الفرنسى، تأجيل جلسة تلك اليوم بعد العديد من الدعوات من قبل النواب وعلى رأسهم نواب الحزب الاشتراكى الذى يعد احد المشاركين والداعين للإضراب، ورغم ان ذلك الحزب لديه الكثير من القضايا التى لابد من مناقشتها فى الجمعية الوطنية.
وكان من المقرر مناقشة سبعة نصوص اشتراكية في قائمة هذا اليوم، بجانب مشروع قانون للاعتراف بجريمة "الإبادة الجماعية.
وقال ريتشارد فيراند،تلك الجلسة كانت هامة للغاية ومخصصة لجماعات المعارضة وجماعات الأقليات، ولكن للظروف التى ستمر بها البلاد فى ذلك اليوم سيتم تأجيل الجلسة إلى 12 ديسمبر، ومن المقرر ان يتم التصديق على القرار فى جلسة الثلاثاء المقبل".