الزوجة المستقبلية لابن رئيس وزراء ألبانيا ضمن ضحايا زلزال مدمر ضرب البلاد

ضرب زلزال عنيف دولة ألبانيا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر لقياس الزلازل، الثلاثاء الماضى، وهو الزلزال الذى نتجت عنه حصيلة ضخمة من الضحايا بلغت 50 قتيلًا و900 مصابًا، وكان من بين ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد، الزوجة المستقبلية لابن رئيس وزراء ألبانيا. توفيت كريستى ريسى، البالغة من العمر 25 عامًا، مع والدها إدوارد والدتها دولورا وشقيقها كلاوس، فى موقف مفزع، عبر عنه جريجور راما ابن رئيس وزراء ألبانيا إدى راما، عبر إنستجرام، مؤكدًا أن جثث خطيبته وأسرتها قد وجدت تحت الأنقاض، حيث قال "أقرب شخص لى كان من بين الضحايا الذين عثر عليهم تحت الأنقاض"، وذلك حسب تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية. من جهته، أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدى راما، اليوم السبت، انتهاء عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين من الزلزال العنيف الذى ضرب البلاد، الثلاثاء الماضى، موضحا أن الحصيلة النهائية للضحايا بلغت 50 قتيلًا. وقال إيدى راما، حسبما أوردت صحيفة "ديلى نيوز ألبانيا" على موقعها الإلكترونى، "إن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء الزلزال بلغ 50 قتيلا، وقد اكتملت عمليات الإنقاذ"، وأضاف، أن فرق الإنقاذ الألبانية، تمكنت من إنقاذ 38 شخصا من بين الأنقاض، مشيرا إلى أن تقريرا سيصدر قريبا بشأن المبانى المتضررة بعد أن تعاينها فرق يونانية وفرنسية وإيطالية وغيرها، تبدأ عملها على الأرض اعتبارا من اليوم. وبحسب الصحيفة، أشارت إحصاءات رسمية إلى أن عدد المصابين بلغ 900 شخصا، منهم 63 مازالوا فى المستشفيات، ومن بينهم حالة حرجة واحدة، ويعتبر الزلزال الذى ضرب ألبانيا، فجر الثلاثاء الماضى، وبلغت شدته 6.4 درجات على مقياس ريختر الأعنف منذ عقود فى البلاد، حيث أدى إلى أضرار مادية كبيرة وانهيار الكثير من المبانى. كانت هناك أكثر من 500 هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول الذى وقع يوم الثلاثاء، وبلغت قوة الهزات الارتدادية أكثر من 5.0 درجات، وهزت المبانى ما أصاب المواطنين بالذعر، فيما قالت المنقذة الإيطالية ميشيل ميلوسى "إنها عملية صعبة، لكن لهذا السبب نحن هنا، لقد قمنا بذلك لفترة طويلة"، وقد أرسلت إيطاليا وفرنسا ورومانيا وتركيا واليونان وكرواتيا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا 200 من القوات المتخصصة والأدوات وفرق الكلاب المتتبعة للمساعدة فى جهود الإغاثة.